توصيات ندوة الحرير


١١ و ١٢ تشــريـن الأول ٢٠٠١

عـقـدت جمعية التراث والإنماء مؤتمرا، في معمل الحرير في بلدة بسوس، يومي الخميس والجمعة في ١١ و ١٢ تشرين الأول ٢٠٠١، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ رفيق الحريري، ممثلا بمعالي وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، الذي نوّه بنشاط الجمعية واهتمامها بقطاع الحرير لما له من أهمية بيئية واجتماعية واقتصادية. وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من الخبراء، المهتمين بصناعة الحرير، من لبنان والخارج. وقد ختم معالي وزير الزراعة الدكتور علي عبد الله، ممثلا بالدكتور عاطف الحاج، أعمال المؤتمر بمداخلة جاء في خلاصتها:

"إن صناعة الحرير هي من الحرف المتميزة التي اشتهر بها لبنان، ولا يجوز إلاّ أن تـُشجع لتبقى رمزا من رموزنا الوطنية، اترك لمؤتمركم هذا أن يكون مصدرا مهما من مصادر رفد دراسة الجدوى لتطوير صناعة الحرير".

وانطلاقا من خلاصة مداخلة معالي وزير الزراعة، وما انتهى إليه المؤتمرون في مداخلاتهم، من أن قطاع الحرير هو قطاع إنمائي واعد على الصعد البيئية والاجتماعية والزراعية والتجارية والصناعية والعمل الحرفي، وهو يساعد على ترسيخ المواطنين في أرضهم، فيمنع الهجرة من الريف إلى المدينة، ويمتص البطالة المقـنّعة في الريف، ويعتبر نشاطا زراعيا بديلا عن الزراعات الممنوعة، ويؤمن المواد الأولية لصناعات النسيج الوطنية وللصناعات الحرفية، ويجب تطوير هذا القطاع بتطلعات مستقبلية تستعمل احدث التقنيات.

بناء على ذلك أوصى المؤتمرون بما يأتي:

تشكيل لجنة متابعة هي "لجنة الحرير" تضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص، مهمتها:

إعداد دراسة جدوى اقتصادية وفنية لقطاع الحرير في لبنان ابتداء من مستنبتات ومشاتل التوت لغاية صناعة النسيج والصناعات الحرفية كافة. بناء على نتائج الدراسة أعلاه، يصار إلى إعادة النظر بوضعية دائرة الحرير في وزارة الزراعة من النواحي القانونية والإدارية والاقتصادية.

١٩/١٠/٢٠٠١

ainsi
Copyright © 2016 The Silk Museum - Bsous - Lebanon - All Rights Reserved
MENU
×